كلا للمغتربين في المنتخبات الوطنية
- سيف سمير
- Nov 28, 2015
- 2 min read

أضحى شعار كلا للمغتربين ضمن المنتخبات الوطنية هو الشعار السائد الذي يرفعه مجربي منتخباتنا الوطنية.
فحسرتنا كبيرة وحزننا عميق على حال الكرة العراقية ونحن نعمل ليلاً ونهاراً ومن دون مقابل لاجل خدمة العراق ونشاهد في نفس الوقت ما يحصل للاعبينا العراقيين المغتربين الذين يتم دعوتهم بشكل يبدو على الارجح انتاج سينمائي ناجح يتفنن في اخراجه مدربي المنتخبات الوطنية والتي كان بطلها الاخير مدرب المنتخب الاولمبي والذي وجه دعوة لعدد من اللاعبين المغتربين الذين ينشطون في دوريات اوربية كبيرة بحجة اختبارهم, لكن الواقع اظهر ما هو عكس مصلحة المنتخب حيث تبين جلياً للجميع زيف تلك الدعوات التي كان من ورائها هدف واحد الا وهو الترويج لعمل داعئي يصور فيه المدرب على انه لايميز بين عراقي محلي وعراقي مغترب من اجل اسكات الجماهير العراقية المتعطشة لرؤية لاعبيها المحترفين في الدوريات الاوربية المختلفة.
الى متى يبقى القائمون على الرياضة العراقية غارقين في سبات عالمهم الوهمي الافتراضي!! ياترى نحن كلاعبين سابقين ومقيمين في بلاد الغربة حاولنا ولازلنا نسعى جاهدين لمساعدة المنتخبات الوطنية عبر الكثير من الوسائل والسبل لكن يبدو ان الامر ابعد من ماهو رياضي. هل يعلم ياترى القائمين على كرة القدم بان بطل الدوري العراقي الممتاز لو لعب مع متذيل الترتيب العام للدرجة الثانية السويدية سينال هزيمة مؤكدة بنسبة 100% نتيجة للفرق الشاسع بالامكانيات بين البلدين كروياً, لا ولنكن دقيقين اكثر , هل يعلم المسؤولين عن الكرة العراقية الحالية بأن متذيل الدرجة الثالثة الالمانية او الانكليزية او الايطالية او الاسبانية لو لعب امام المنتخب الوطني العراقي بكامل نجومه سيتلقى هزيمة ثقيلة بسبب المقومات التي تتلكها تلك الاندية رغم تواجدها في دوريات اضعف من الدوريات الممتازة. سؤالنا هو: لماذا لايتم التعامل مع اللاعب العراقي المغترب على انه هدية مقدمة من السماء لكرة القدم العراقية تتمناه دول الجوار بل حتى مستعدة لدفع اموال طائلة للحصول عليها والاستفادة منها لتحقيق منجزات قومية تتفاخر بها الامة. أيعقل ان يعامل لاعب هداف الدوري الذي يلعب اليه باسلوب وضيع كما وقع عليه! أو قائد فريق درجة ممتازة للفئة تحت 21 عام في النرويج يُركل على جنب بعد اصابته من دون اي اجراء طبي يذكر سوى حقنة بعد يومين من معاناة اللاعب ,في حيث يقوم ناديه النرويجي بالاتصال باللاعب ويخبره يتحمل مصاريف علاجه في الامارات وهو بعيد عنهم كل البعد. سنعود لكم جمهورنا الكريم لنروي لكم ماجرى على اللاعب الثاني علي الناشي في مقالة قادمة صادمة للجميع ولماذا تم تغيير وجهة معسكر الاولمبي المقترح في البصرة الى الامارات تخوفاً من ضغط الجماهير على الملاك الفني لمنح اللاعبين الجدد فرصة اللعب ومشاهدتهم كما حصل مع اللاعب ريبين اسعد في البصرة عندما تغنى الجمهور باسمه وارغم الملاك الفني على زجه في الملعب وفور وصوله للامارات لم يلقى اللاعب فرصة لعب سوى 5 او ست دقائق بسبب غياب ضغط الجماهير هناك.
Comments